كائنات فضائية

باحث أسترالى: اكتشاف الكائنات الفضائية أصبح أمرا وشيكا

يعتقد باحث من جامعة ملبورن فى أستراليا أن العثور على حياة خارج الأرض ليس فقط أمرًا حتميًا، ولكن ربما يكون "وشيكًا، إذ شرح كاتال أوكونيل أنه على الرغم من أن تكوين الحياة ينطوى على بعض الكيمياء المعقدة، إلا أن العناصر المدمجة ليست فريدة من نوعها، إذ يعتبر الكربون والهيدروجين والأكسجين وما إلى ذلك من بين أكثر العناصر وفرة فى الكون.

وبناءً على هذا الأمر، توصل علماء فلك من جامعة كاليفورنيا فى بيركلى إلى أنه يمكن أن يوجد ما يصل إلى 40 مليار من الكواكب الخارجية بحجم الأرض فى ما يسمى "المنطقة الصالحة للسكن" حول نجمهم، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة بدرجة كافية حتى تصل المياه السائلة إلى السطح.

وقال أوكونيل :"يبدو أن هناك حياة أخرى لا مفر منها، خاصة بالنظر إلى أن الحياة ظهرت على الأرض بعد وقت قصير من تكوين الكوكب."

ويشير أوكونيل إلى أن البحث عن الكائنات الفضائية قد تخطى حدود عالم الخيال نحو العلوم التقدمية الفعلية، فلدى ناسا قمر صناعى فضائى - يعرف باسم TESS - مهمته تحديد الكواكب خارج نظامنا الشمسى.

وفى نوفمبر من العام الماضى، نشر الأستاذ الفخرى وليام روموسر، عالم الحشرات من جامعة أوهايو، تقريراً يشير إلى وجود حياة على كوكب المريخ، وقال إن الصور التى التقطها مسبار ناسا على المريخ تظهر بوضوح "كائنات متحجرة وكائنات حية" على سطح الكوكب الأحمر.

وقال روموسر: "كانت هناك ولا تزال هناك حياة على المريخ، وهناك تنوع واضح بين الحيوانات الشبيهة بالحشرات المريخية، فعلى سبيل المثال وجود الأجنحة وانثناء الجناح والطيران الرشيق وعناصر الساق المنظمة بشكل مختلف."

وأوضح روموسر إن المركبات الفضائية قد التقطت صوراً تصور بوضوح أشكال تشبه الحشرات والزواحف، ةبينما تلقى التقرير اهتمامًا واسعًا من وسائل الإعلام، تم رفض مزاعمه باعتبارها تكهنات شخصية بناءً على تفسير الأدلة.


بحث مفصل



المقالات ذات صله