روبوتات شبيهة بالأصابع تتعرق مثل البشر
روبوتات شبيهة بالأصابع تتعرق مثل البشر أثناء المهام الصعبة
روبوت
انشأ العلماء روبوتات تشبه الأصابع وتتعرق مثل البشر خلال المهام الصعبة للتقليل من ارتفاع درجة الحرارة لهم، فتتطور التكنولوجيا الآلية كل يوم، حيث يتم إعطاء الآلات المزيد من المهام التي تتطلب مزيدًا من الحرارة كمنتج، وقد تتسبب هذه الحرارة في تعطل الروبوت إذا لم يبرد، مما دفع الباحثين من جامعة كورنيل إلى النظر في كيفية تهدئة الروبوتات من الحرارة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، طور الباحثون تقنية تسمح للآلات بتعرق سائل التبريد المخزن حول المكون المسؤول عن تحريك النظام والتحكم فيه، خاصة مع تطوير هواتف محمولة يمكنها "التعرق" لتبريد حرارتها مؤخرا، فإن الفكرة بدأت تنتشر فى مختلف الآليات التقنية من أجل الاستفادة من مميزاتها.
ولا يزال النموذج الأولي مبكراً مع عدد من المشاكل بما في ذلك عملية التعرق التي تسببت في صعوبة للروبوت في التحرك.
ويأمل الفريق، أن يكون في نهاية المطاف بديلاً أكثر موثوقية لأنظمة التبريد الضخمة المستخدمة اليوم، وكذلك المحركات التقليدية، فإن المكون المسؤول عن تحريك الآلية أو النظام والتحكم فيه جامد ويشمل المراوح وأجهزة التدفئة.
هذا يحد الروبوتات والآليات من الأشياء الضخمة والصلبة، والتي تتعارض مع الاتجاه لإنشاء أشكال أكثر مرونة وناعمة من الروبوتات.
كما تشغل مكونات التبريد التقليدية مساحة كبيرة داخل الإلكترونيات وتضيف الكثير من الوزن، وبالإضافة إلى ذلك، يتم تصنيع هذه المكونات بشكل تقليدي من مواد صلبة لا تتوافق مع الروبوتات الناعمة بالكامل.
وقد ابتكروا مشغلات فلوية شبيهة بالإصبع مصنوعة من الهلام المائي، وهو نوع من المواد التي يمكن أن تحتوي على كمية كبيرة من الماء وتعمل كخزانات للحرارة، حيث تتميز كل من هذه الأصابع بطبقة سفلية مع قناة داخلية لتدفق المياه وطبقة علوية للتحكم فى درجات الحرارة مع توفير المرونة.
وعندما ترتفع درجة الحرارة تتمدد الطبقة العليا، مما يوسع المسام ويسمح للسوائل المضغوطة من الطبقة السفلية بالتعرق خارج المسام، وبذلك تبرد مشغلات التعرق بمعدل أسرع بست مرات من نظيراتها التي لا تتعرق وتتعرض للهواء من مروحة داخلية.