مخلوق غامض على شواطئ أمريكا
تم اكتشاف مخلوق غريب بأسنان كبيرة، بدون عيون وشكل جسم غريب من قبل أحد السكان المحليين أثناء المشي على الشاطئ في متنزه ميلتون بيتر ديميتر، بالقرب من مدينة تشارلستون الأمريكية بولاية ساوث كارولينا.
وبحسب موقع «ديلي ستار» يُعتقد أن هذا الحيوان، وهو بحجم كلب صغير تقريباً، قد تم رميه بالمياه قرب الشاطئ وتُظهر الصور التي التقطتها «إريكا قسطنطين» البالغة من العمر 25 عاماً من جيرمين بولاية بنسلفانيا بينما كانت تسير بكلبها أن المخلوق قد تحول إلى عظم تقريباً.
قالت «إريكا»: «اعتدت أنا وكلبي التجول على الشاطئ، فذهب الكلب لهذا المخلوق عندما لاحظه والتقطه، وهذا ما جعلني أمشي هناك؛ لأنه يفعل ذلك فقط إذا مات شيء ما، أو إذا كان هناك شيء مثير للاهتمام»
«بصراحة لم أكن أعرف ما هذا الكائن الغريب، كان حجمه بحجم كلب صغير، ولكن بنيته تشير إلى أنه بالتأكيد ليس كلباً، لقد عشت هنا منذ نحو خمس سنوات ولم أصادف شيئاً كهذا»
بحثاً عن إجابات حول هوية الكائن، نشرت «إريكا» الصور عبر الإنترنت، وحصلت على العديد من الإجابات المختلفة.
هناك العديد من النظريات حول ما هو عليه، قال بعض الأشخاص عنه إنه كلب، بينما قال آخرون إنه إجوانة (جنس من السحالي العاشبة التي موطنها المناطق الاستوائية في المكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي).
اقترح أشخاص آخرون أنه يمكن أن يكون حيوان التشوباكابرا chupacabra الأسطوري، يُقال إنه كان موجوداً في أجزاء من أميركا اللاتينية يهاجم الحيوانات ويستهلك دماءهم، وخاصة الماعز.
بعثت «إريكا» الصور إلى أستاذ في كلية تشارلستون على أمل تحديد هوية المخلوق الغامض، لكنها لم تتلق رداً بعد.
جزيرة القرود
ملكة جمال كوستانتين، تعتقد أن المخلوق قد أتى من جزيرة سرية اجتاحتها القرود على بعد نحو 40 ميلاً.
وقالت: «يطلق على الجزيرة مورجان، لكن الاسم الدارج هو جزيرة القردة، وهي جزيرة لا يسكنها البشر، بل كل سكانها قرود. هذا المكان تعيش فيه جميع القرود وقد اكتشفتها الحكومة...
أعتقد أن واحداً من القرود من هذه الجزيرة للأسف قد اجتاحته تيارات المد والجزر أو أي شيء، وبعد ذلك شق طريقه إلى تشارلستون»، أضافت قائلة: «هذه ليست المرة الأولى يتم العثور على هذا المخلوق، فقد عثر صديق لي على حفريات من القرود على الشاطئ لفترة من الزمن، لذلك أعتقد أنه تم غسلها قليلاً هنا».
الجدير بالذكر أن عدد القرود في جزيرة مورجان نما إلى نحو 4000 بعد أن شُحنت 1400 عينة هناك في عام 1979.
وغير مسموح للزوار الذهاب إلى الجزيرة التي تملكها وتديرها إدارة الموارد الطبيعية في ساوث كارولينا، وهناك بعض الأشخاص يتم القبض عليهم وهم يحاولون الوصول إلى جزيرة القردة، حيث يتم اعتقالهم بتهمة التعدي على ممتلكات الغير.