إجراءات الصين تحقق نجاحا فى كبح فيروس كورونا

مسؤول: إجراءات الصين تحقق نجاحا فى كبح فيروس كورونا
إجراءات مشددة لكبح فيروس كورونا


قال مى فنج، المتحدث باسم اللجنة الوطنية للصحة فى الصين، اليوم الأحد، إن الإجراءات التى تطبقها البلاد بدأت تكبح انتشار فيروس كورونا.

وفى السياق نفسه، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا لا يزال يمثل حالة طوارئ للصين، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت أن الصين بدأت في إجراء تجارب على فيروس كورونا، وأن النتائج خلال 3 أسابيع، وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها.

وعلى جانب أخر، ذكرت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين اليوم الأحد أن عدد الوفيات بفيروس كورونا الجديد فى أنحاء البلاد بلغ 1665 شخصا بنهاية السبت وذلك بزيادة 142 حالة عن اليوم السابق، وزاد عدد الوفيات فى إقليم هوبى بوسط البلاد 139 شخصا أمس السبت.
وارتفع عدد الإصابات بأنحاء الصين 2009 حالات مؤكدة يوم السبت ليبلغ العدد الإجمالى للمصابين بالفيروس 68500 شخص حتى الآن.

ومن جانبه، أكد الدكتور تادروس ادهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية فى كلمة له امام منتدى الامن فى مدينة ميونيخ الالمانية اليوم السبت، أنه من المستحيل التنبؤ بالاتجاه الذى سيأخذه وباء فيروس " كوفيد 19 " ( كورونا ) الحالى وقال تادروس، انه برغم أن 99 % من الاحالات فى الصين الا انها تمثل حالة طوارئ الى حد كبير لهذا البلد ، مشيرا الى ان الصين بعملها على احتواء انتشار المرض فى مصدره تبدو وكأنها اشترت الوقت للعالم ، وأضاف انه برغم ان تلك الخطوات التى تتخذها جاءت بتكلفة اكبر للصين نفسها الا انها تبطئ انتشار الفريوس الى بقية العالم .

وتابع تادروس ، أن هناك علامات مشجعة للعمل الذى يجرى ومنها أن مجتمع البحث العالمى قد تضافر لتحديد وتسريع الاحتياجات البحثية الأكثر الحاحا فى التشخيص والعلاج واللقاحات وكذلك أن المنظمة استطاعت شحن مجموعات أدوات التشخيص وكذلك امدادات الأقنعة والقفازات والأردية وغيرها من معدات الوقاية الشخصية الى بعض البلدان التى هى فى أمس الحاجة اليها ، اضافة الى ان فريقا دوليا من الخبراء موجود الان فى الصين ويعمل عن كثب مع نظرائه الصينيين لفهم تفشى المرض وللابلاغ عن الخطوات التالية فى الاستجابة العالمية .
وأعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية فى كلمته عن المخاوف والقلق من الزيادة المستمرة فى عدد الحالات فى الصين وكذلك من التقارير الواردة من الصين أمس عن عدد العاملين الصحيين الذين أصيبوا أو توفوا وايضا نقص التمويل الدولى اللازم للاستجابة ، اضافة الى النقص فى سوق معدات الحماية الشخصية مما يعرض العاملين الصحيين ومقدمى الرعاية فى الخطوط الأمامية للخطر، وشدد تادروس على القلق البالغ ازاء مستوى الشائعات والمعلومات الخاطئة التى تعيق الاستجابة للوباء ، وقال ان اهم من ذلك كله هى الفوضى المحتملة التى يمكن أن يحدثها هذا الفيروس فى البلدان التى تعانى من ضعف النظم الصحية .


بحث مفصل



المقالات ذات صله