1

يجوز ترك صلاة الجمعة والجماعة بالمسجد بسبب كورونا

دار الإفتاء: يجوز ترك صلاة الجمعة والجماعة بالمسجد بسبب كورونا
دار الافتاء


أكدت دار الإفتاء المصرية إن هناك مجموعة من الأسباب التي يُترخَّصُ بها لترك الجماعة في المسجد بل والجمعة، ومنها أسباب عامة؛ كالمطر الشديد والوحل الذي يُتأذى به وكذا الظلمة التي لا يُبصر بها الإنسان طريقه إلى المسجد، ومنها أسباب خاصة؛ كالمرض، والخوف على نفسه أو ماله أو أهله، وكذلك أكل ما له رائحة كريهة، وأيضًا إذا غلبه النوم، وغير ذلك من الأسباب وما يشبهها.

وأضافت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك:"ويدل على ذلك ما ورد في الصحيحين أن ابن عباس قال لِمُؤَذِّنِه في يوم مَطِير: «إذا قلت: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، فلا تقل: حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم»، قال: فكأن الناس استنكروا ذاك، فقال: «أتعجبون من ذا، قد فعل ذا من هو خير مني، إن الجمعة عَزْمة -أي: واجبة-، وإني كرهت أن أحرجكم فتمشوا في الطين والدَّحض -أي: والزلل والزلق».


ولا شك أن خطر الفيروسات والأوبئة الفتاكة المنتشرة وخوف الإصابة بها أشد، خاصة مع عدم توفر دواء طبي ناجع لها، لذا فالقول بجواز الترخُّص بترك صلاة الجماعات في المساجد عند حصول الوباء ووقوعه بل وتوقعُّه أمر مقبول من جهة الشرع والعقل، والدليل على أن الخوف والمرض من الأعذار المبيحة للتخلف عن صلاة الجماعة: قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه، عذر»، قالوا: وما العذر؟، قال: «خوف أو مرض، لم تقبل منه الصلاة التي صلى» [رواه أبو داود].

وتابعت دار الإفتاء:"والأصل في ذلك القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"، فإذا أخبرت الجهات المعنية بضرورة منع الاختلاط في الجمع والجماعات بقدر ما وألزمت به، فيجب حينئذ الامتثال لذلك، ويتدرج في ذلك بما يراعي هذه التوصيات والإلزامات، ويبقى شعار الأذان".




المقالات ذات صله

1
5 معلومات مهمة عن سوبارو "أسينت" 2021
1
توقعات أسعار الذهب في السوق المصري
1
ضعف شبكة الـ4G
1
اكتشافات جديدة تثير الجدل حول كيفية انقراض الديناصورات
1
كواكب مرئية
1
البيان المتداول بتعليق الدراسة لحين إشعار أخر مفبرك وكاذب
1
هل يمكن للقبلة الساخنة أن تسبب الصمم
1
اغلاق موقع ميجا ابلود بقرار قضائي
1
سر بكاء هذا الطفل: العازف الحزين
1
النساء "أقدر على مقاومة المرض"
1
عجائب وغرائب
1
تعرف على درجات الحرارة المتوقعة بكافة الأنحاء