1

اسمع أول أذان بعد التعديل وإلغاء صلاة الجماعة

صلوا فى بيوتكم..اسمع أول أذان بعد التعديل وإلغاء صلاة الجماعة (فيديو)
الأذان


رفعت المساجد أذان العصر قبل دقائق في محافظات مصر، وأدى أئمة المساجد الأذان بصيغته الجديدة التي تحث المصلين على أداء صلاتهم في البيوت، بعد قرار وزارة الأوقاف بوقف إقامة صلاة الجمع والجماعات، وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات، والاكتفاء برفع الأذان منها فقط.



وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى، مقاطع فيديو لرفع الآذان بصيغته الجديدة، اليوم السبت، وصيغة الأذان الجديدة، هى:



ألا صلوا في بيوتكم.. ألا صلوا في رحالكم

اللهُ أكبر , اللهُ أكبر .. اللهُ أكبر , اللهُ أكبر



أشهد أن لا إلهَ إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله



أشهد أن محمدًا رسولُ الله . أشهد أن محمدًا رسول الله



ألا صلوا فى بيوتكم



ألا صلوا فى رحالكم



الله أكبر الله أكبر



لا إله إلا الله



ويشار إلى أن وزارة الأوقاف كانت قد أصدرت قرارا بوقف إقامة صلاة الجمع والجماعات، وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين، والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات، بصيغة جديدة.



وقالت وزارة الأوقاف، إن القرار يأتى بناء على ما تفتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التى ينبغى الحفاظ عليها، وبناء على الرأى العلمى لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التى تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات فى نقل فيروس كورونا المستجد (covid -19) وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر.



وكانت قد قالت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدليل على مشروعيَّة تعطيل صلاة الجمعة والجماعات وإيقافهما؛ تلافيًا لانتشار الوباء: ما روى فى الصحيحين: "أن عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ قال لِمُؤَذِّنِهِ فِى يَوْمٍ مَطِيرٍ: إِذَا قُلْتَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فَلاَ تَقُلْ حَى عَلَى الصَّلاَةِ، قُلْ: صَلُّوا فِى بُيُوتِكُمْ، فَكَأَنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا، قَالَ: فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي، إِنَّ الْجُمُعَةَ عَزْمَةٌ، وَإِنِّى كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ، فَتَمْشُونَ فِى الطِّينِ وَالدَّحَضِ".



فقد دل الحديث على الأمر بترك الجماعات تفاديًا للمشقة الحاصلة بسبب المطر، ولا شك أن خطر الفيروس أعظم من مشقَّة الذهاب للصلاة مع المطر، فالترخُّص بترك صلاة الجمعة فى المساجد عند حلول الوباء، ووقوعه أمر شرعى ومُسلَّم به عقلًا وفقهًا، والبديل الشرعى عنها أربع ركعات ظهرًا فى البيوت، أو فى أى مكان غير مزدحم.



وقد انتهى الفقهاء إلى أنَّ الخوف على النفس أو المال أو الأهل أعذارٌ تُبيح ترك الجمعة أو الجماعة؛ لما رواه أبو داود عن ابن عباس من قول النبى صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَمِعَ المنادِى فَلَمْ يَمْنَعْهُ مِنَ اتِّبَاعِهِ، عُذْرٌ"، قَالُوا: وَمَا الْعُذْرُ؟ قَالَ: "خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ، لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ الصَّلَاةُ الَّتِى صَلَّى".


بحث مفصل

الكل


المقالات ذات صله

1
أبل وجوجل تحاربان تطبيقات كورونا
1
دب الماء
1
أصوات غناء السمك تحت الماء لأول مرة
1
الأهلي وصن داونز يتوجهان إلى جنوب أفريقيا
1
6 نصائح لاختيار خاتم الخطوبة
1
سيارة ذاتية القيادة
1
عدد حواس الإنسان الحقيقية
1
تعرف على مخترع التليفون الحقيقى
1
حظك اليوم الاثنين 18-10-2021 وتوقعات الأبراج
1
اليوم التالي .. أقصى موعد للرد على البريد الإلكتروني في العمل
1
مصر حصلت على عينات دواء يابانى يقضى على كورونا فى 4 أيام
1
لاب توب جديد قابل للطى