استقبال طفل لوالدته الطبيبة التي عادت من ووهان
لحظة استقبال طفل لوالدته الطبيبة التي عادت من ووهان
نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفل صيني عمره 7 سنوات وهو يستقبل والدته التي عادت من مدينة ووهان مع 59 طبيباً أرسلوا إلى هناك لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وكانت قد علقت مدينة ووهان العمل في 11 مستشفى مؤقتاً، وذكرت لجنة الصحة بالمقاطعة، أن هوبي سوف تغلق تدريجياً المستشفيات المؤقتة، وتخفض عدد المستشفيات المخصصة لعلاج الفيروس، مع الإبقاء على الإجراءات الصارمة للوقاية من الفيروس والسيطرة عليه.
وفيما أغلق، آخر مستشفيين مؤقتتين في مدينة ووهان الصينية، مركز تفشى فيروس كورونا الجديد «كوفيد - 19» في مقاطعة هوبي، ما يمثل إغلاق جميع المستشفيات المؤقتة البالغ عددها 16 مستشفى.
وتم تحويل إستاد ووتشانج هونجشان لمستشفى مؤقت وبدأ تشغيله في 5 فبراير (شباط)، ويضم المستشفى 784 سريراً وإجمالي 1124 مريضاً وغادر 833 شخصاً المستشفى وحُول 291 مريضاً إلى مستشفيات أخرى، كما أغلقت مستشفى أخرى مؤقتة افتتحت في 14 فبراير بعد ظهر اليوم عقب 26 يوماً من العمل.
في نفس السياق، كشفت منظمة الصحة العالمية،
أن فيروس كورونا قد لا ينتهي في الصيف مثل الأنفلونزا العادية، وقال الدكتور مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية «علينا أن نفترض أن الفيروس سيظل يتمتع بالقدرة على الانتشار، مضيفاً أنه من المأمول أن نقول، نعم إنه سيختفي مثل الأنفلونزا، حيث نأمل أن يحدث ذلك، حيث سيكون ذلك بمثابة هبة من السماء، لكن لا يمكننا أن نفترض هذا الافتراض، وليس هناك دليل».
قدم العاملون الطبيون بمجال الرعاية الصحية القادمين من مدينة تيانجين لووهان بؤرة فيروس كورونا، التحية لأهالي المدينة رافعين علامة النصر بعد انتهاء مهمتهم في مستشفيات المدينة لرفع الروح المعنوية للأهالي.
وعرضت شبكة التلفزيون العالمية الصينية CCTV جانباً من قيام الأطباء بالسير في شوارع المدينة وتقديم التحية للأهالي ورفع علامات النصر، وفي المقابل بادلهم مواطنو ووهان التحية والتصفيق للمجهود الذي بذلوه في تفشي كورونا.
وفي ذات السياق، لم يسجل بر الصين الرئيسي أي إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي، في حين ارتفع عدد الإصابات اليومية بين مسافرين جاؤوا إلى البلاد ليبلغ مستوى قياسياً جديداً.
ولم تشهد مدينة ووهان، عاصمة إقليم هوبي وبؤرة انطلاق المرض، أي حالات جديدة لليوم الثاني.
