إلغاء الحج بسبب كورونا
إلغاء الحج بسبب كورونا .. هل تلجأ السعودية لهذا القرار المصيري؟
الغاء الحج بسبب كورونا...
الغاء الحج.. أمر تسبب في جدل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة مع تفشي فيروس كورونا وفرض حظر التجوال في جميع دول العالم، وتساؤلات كثيرة فرضت نفسها حتى خرج وزير الحج السعودي عبر قناة الإخبارية السعودية يطالب بالتريث قليلا في هذا الأمر خلال الفترة الحالية.
إلغاء بعثات الحج
وقال وزير الحج والعمرة السعودي محمد صالح بن طاهر بنتن خلال لقاء مع قناة "الإخبارية" السعودية، أنه طلب من جميع الإخوة المسلمين في جميع دول العالم التريث في عمل أي عقود حتى تنضح الرؤية في موسم الحج هذا العام في ظل انتشار كورونا.
وأضاف الوزير السعودي أن المملكة قامت برد مبالغ رسوم التأشيرات لجميع من حصلوا على تأشيرات لأداء مناسك العمرة ولم يتمكنوا من القدوم إلى البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا.
2,5 مليون حاج العام الماضي
واستقطب موسم الحج عام 2019 نحو 2,5 مليون شخص، وكانت السعودية تتوقع وصول 2,7 مليون شخص إلى أراضيها في 2020 لأداء فريضة الحج. لكن وباء كورونا كوفيد-19 قد يغير كل شيء.
الغاء بعثات الحج من الاوقاف المصرية
وقررت وزارة الأوقاف المصرية الغاء أي بعثات للحج على نفقتها هذا العام وتوجيه ما كان مخصصا لذلك لمساعدة المتضررين من أثار كورونا من الاسر الاولى بالرعاية التي تأثر عائلوها بالآثار المترتبة على انتشار فيروس كورونا عالميا باعتبار ذلك اولوية مقدمة على حج النافلة او حتى حج غير المستطيع الفريضة على نفقة الوزارة ذلك ان الحج غير واجب على غير المستطيع ماليا وبدنيا وأن توفر ما يحفظ قوام الحياة للناس مقدم على غيره من الأعمال .
وأهابت وزارة الأوقاف بكل من كان قد نوى حج النافلة أو أداء العمرة هذا العام ان يعيد ترتيب أولوياته وأن يجعل ما كان سينفقه في حج النافلة أو أداء العمرة في مساعدة الفقراء والمحتاجين والمتضررين من آثار انتشار فيروس كورونا ولا سيما من فقدوا فرصة عملهم من العمالة غير المنتظمة من عمال اليومية ومن غي حكمهم من العاملين بالمجالات التي تأثرت بالظروف الحالية فهذا أولى وأفضل وأعلى ثوابا وأعظم أجرا ما صدقت النية فيه مع الله عز وجل .
أسباب الغاء الحج
317هـ القرامطة يسرقون الحجر الأسود
عام 317هـ أغار القرامطة في جريمة بشعة على المسجد الحرام وقتلوا من فيه وسرقوا الحجر الأسود وغيبوه 22 سنة ولم يرد إلى موضعه إلا في 339 هـ، حيث اعتقد القرامطة أن الحج من شعائر الجاهلية وعبادة الأصنام.
865م مذبحة على صعيد عرفة
الموافق 251 هـ شهد الحج مذبحة على صعيد عرفة، حيث هاجم إسماعيل بن يوسف العلوي ومن معه جموع الحجاج فقتلوا منهم أعدادًا كبيرة.
1814م وباء الطاعون
مات نحو 8 آلاف شخص في بلاد الحجاز بسبب الطاعون.
1831م وباء هندي يقتل ثلاثة أرباع الحجاج
الموافق 1246هـ تفشى خلال موسم الحج وباء يعتقد أنه جاء من الهند ومات بسببه ثلاثة أرباع الحجاج.
1846م تفشي الكوليرا لعدة سنوات
تفشى وباء الكوليرا بين الحجاج، وظل حاضرًا في مواسم الحج حتى 1850م، ثم عاد في 1865م و1883م.
1858م هروب من الحجاز إلى مصر
انتشر وباء شديد دفع الناس إلى الفرار من الحجاز إلى مصر التي أقامت حجرًا صحيًا بمنطقة بئر عدن درءًا لتفشي الأوبئة.
1864م موت ألف حاج يوميًا
في عام 1864 كان يموت 1000 من الحجاج يوميًا نظرًا لتفشي وباء شديد الخطورة، وفي 1871م ضرب المدينة المنورة وباء اضطر مصر إلى إرسال الأطباء وبناء حجر صحي بمكة المكرمة في الطريق القادم من مكة إلى المدينة.
1892م تراكم شديد لجثث الموتى
توافق تفشي وباء الكوليرا مع موسم الحج وكان شديدًا، فتراكمت جثث الموتى ولم يتسن لوقت لدفنهم وتزايدت الوفيات في عرفات وبلغت ذروتها في منى.
1895م تفشي التيفوئيد
تفشي وباء يشبه حمى التيفوئيد أو الزحار انطلاقًا من قافلة جاءت من المدينة المنورة واستمر بدرجة ضعيفة عند عرفات ولم ينتشر فيما بعد وانتهى في منى.
1987م تفشي التهاب السحايا
نتج عن مرض التهاب السحايا شديد الخطورة وسريع العدوى ما لا يقل عن 10,000 إصابة.