احد الشعانين

اليوم.. الأقباط يحتفلون بـ"أحد الشعانين" ذكرى دخول المسيح إلى القدس

الأقباط يحتفلون بأحد السعف اليوم في منازلهم بسبب كورونا

يحتفل الأقباط الأرثوذكس، اليوم، فى كنائس الكرازة المرقسية، بـ"أحد السعف"، أو "أحد الشعانين"، وهو ذكرى دخول المسيح إلى القدس، فى الأحد الأخير قبل عيد القيامة، ويسمى "أحد السعف" أو الزيتونة، لأن أهالي القدس استقبلوا فيه المسيح بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه.

وأحد السعف، هو الأحد السابع من الصوم الكبير، والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به بأسبوع الآلام، وفى هذا اليوم دخل المسيح على "حمار" إلى مدينة القدس، واستقبله أهلها استقبالاً كـ"الملوك" بالسعف والزيتون المزيَّن فارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، ويطلق على هذا اليوم لذلك "أحد السعف" أو "أحد الزيتونة".

وتأتى كلمة شعانين من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، وتعنى "يا رب خلص"، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهى الكلمة التى استخدمت فى الإنجيل من قِبل الرسل والمبشِّرين، وهى الكلمة التى استخدمها أهالى أورشليم عند استقبال المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحى.


كنائس التقويم الغربي تحتفل اليوم بـ"أحد السعف": الصلاة للكهنة فقط
وتستمر احتفالات الأقباط بأحد الشعانين حتى ظهر هذا اليوم، وتعقبها إقامة صلوات طقس التجنيز العام الذى يرمز إلى بدء "أسبوع الآلام"، وتُغلق الكنائس ستر الهيكل بعد القداس، بستائر سوداء، وتصلى صلوات التجنيز العام بنغمات حزينة، وتُعلق الشارات السوداء على الكنائس حُزناً على صلب المسيح.

وذهب المسيح فى هذا اليوم، بحسب الإنجيل، إلى جبل الزيتون فى منطقة "بيت فاجى"، وبكى وهو نازل من المنطقة على أورشليم، قبل أن يعود للمبيت فى بيت عنيا خارج القدس.


بحث مفصل



المقالات ذات صله