أكثر الكتب التي يفضّلها القراء خلال فترة الحجر المنزلي
بعد تحوّل الحريصين على متابعة الكتب وقراءتها من النسخات الورقية إلى الإلكترونية، ازدادت مبيعات الكتب إلكترونياً حول العالم العربي في هذا التوقيت؛ بسبب الإقبال الضخم على شرائها من خلال المنصات الإلكترونية؛ نظراً لاستمرارية الحجر الصحي الذي فرضته أغلب بلاد العالم؛ للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث أصبحت الكتب الإلكترونية وسيلة للهروب من ملل الحجر الصحي.
• رواية «نيران صغيرة في كل مكان» للكاتبة الأمريكية سيليسيت إنج
وهي رواية تصوّر المصائر المتشابكة التي تجمع أفراد عائلة «ريتشاردسون»- التي تبدو مثالية من الخارج وغارقة في النظام واتباع العادات والتقاليد- بإحدى الأمهات وابنتها، وقد حازت الرواية على جائزة أفضل كتاب للعام، حسب تصنيف مجلة People، وصحيفة الواشنطن بوست، ومجلة Entertainment Weekly الأمريكية، وموقع أمازون، وتطبيق Audible للكتب الصوتية، وتطبيق iBooks للكتب الإلكترونية، كما تم تحويلها لمسلسل تليفزيوني؛ يتم بثه الآن عبر منصة هولو Hulu الترفيهية الأمريكية.
• طقوس الاحتفال بعيد الفصح
وهي مجموعة قصصية تحتوي على 21 قصة متنوعة للأطفال، تهدف تعليمهم كل ما يخص طقوس الاحتفال بعيد الفصح، الذي يحتفل به الغربيون في الثاني عشر من إبريل من كل عام.
• «الكتاب الجامع لنكات الأطفال.. أكثر من 800 نكتة»
وهو عبارة عن كتاب تجميعي لحوالي أكثر من 800 نكتة من النكات الدارجة في الثقافة الإنجليزية، بالإضافة إلى مجموعة من الفكاهات والألغاز، وهو يهدف لتحسين مهارات الأطفال في القراءة والنطق.
• «عندما يغني لوبستر» للكاتبة الأمريكية ديليا أوينز
وهي الرواية التي بيع منها أكثر من 6 ملايين نسخة حول العالم، وصنفتها صحيفة النيويورك تايمز كأكثر الروايات مبيعاً، كما ضمتها الممثلة الأمريكية ريس ويذرسبون، لنادي الكتاب الخاص بها، ووصفتها الصحيفة الأمريكية بـ«الرواية الجميلة التي تحوي الكثير من الشجن»، وتقوم الحبكة بها على خطين زمنيين متشابكين؛ الأول يتتبع حياة فتاة صغيرة تدعى «كيا»، تعيش وحيدة في عزلة تامة في إحدى المستنقعات بولاية كارولينا الشمالية، في الفترة ما بين عامي 1952 و1969، والثاني يتتبع تحقيقاً في جريمة قتل شخص يُدعى تشيس أندروز، وهو أحد مشاهير مدينة باركلي كوف، وهي مدينة ساحلية «تخيلية» في نفس الولاية.
• «ثلاثية غرناطة» لرضوى عاشور
تدور أحداث الرواية الصادرة عن دار الشروق، في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس عام 1491م، وهو العام الذي سقطت فيه غرناطة بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها (أبو عبدالله محمد الصغير) آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكي قشتالة وأراجون، وتنتهي بمخالفة آخر أبطالها الأحياء، عليّ، لقرار ترحيل المسلمين؛ حينما يكتشف أن الموت في الرحيل عن الأندلس وليس في البقاء.
• 1919 لأحمد مراد
وهي الرواية الصادرة عن دار الشروق، وتتناول الحقبة الزمنية الخاصة بثورة 1919، تتشابك فيها حكايات سعد زغلول مع حزب الوفد ومناهضة الاحتلال البريطاني، وحكايات الجماعات السرية؛ كالجماعة السرية التي كانت تعمل تحت مقهى «ريش»، وعوالم البغاء المقنن، وتتميز بالحوار الشيق الذي يأخذك في كبسولة زمنية إلى تلك الفترة الثرية بالأحداث من تاريخ مصر الحديث.
• «زقاق المدق»
تدور أحداث رواية «زقاق المدق»، الصادرة عن دار الشروق، في بيتين مستقلين من بيوت زقاق المدق؛ البيت الأول يمتلكه السيد رضوان الحسيني، ذو الطلعة البهية، الذي يصور «محفوظ» حياته مرتعاً للخيبة والألم؛ حيث فشل في دراسته بالأزهر، ولم يعش له ولد برغم كثرة إنجابه، حتى هداه الإيمان إلى طريق الحب، ووجد السكينة في حب الناس جميعاً، أما البيت الثاني فهو خاص بسنية العفيفي، وهي امرأة يقارب عمرها الخمسين، يبدو جسمها جافاً نحيلاً كما تصفها نساء المدق، كانت قد تزوجت في شبابها بصاحب دكان روائح عطرية، ولكنها كانت زيجة سيئة؛ حيث أساء الرجل معاملتها، ونهب أموالها، ثم تركها في منتصف العمر أرملة وكارهة للزواج.
• رواية «مالك الحزين»
لإبراهيم أصلان، رواية «شيكاغو» لعلاء الأسواني، و«مسافر بلا متاع» لمحمود السعدني، و«الوتد» و«صالح هيصة» لخيري شلبي، و«بائع الفستق» لريم بسيوني، و«اللغز وراء السطور» لأحمد خالد توفيق، وكتاب «من علّم عبدالناصر شرب السجائر» لعمر طاهر، وغيرها من الأعمال الأدبية والكتب.
• رواية «فالنتاين» للكاتبة إليزابيث ويتمور
وهي الرواية الأولى للكاتبة الأمريكية، تروي من خلالها وقائع سلسلة من الجرائم الوحشية، راح ضحيتها عدد من النساء في بلدة صغيرة في ولاية تكساس في السبعينيات من القرن الماضي، وتتشابك فيها دوائر العنف والتفرقة العنصرية والانحياز الطبقي- وهي من الأمور التي كانت سائدة في تلك الفترة- من خلال مجموعة من الأحداث المُقبضة والشيقة في ذات الوقت.
• «غربة الياسمين» لخولة حمدي
تتناول رواية «غربة الياسمين»، للكاتبة التونسية خولة حمدي، قصة حياة «ياسمين»، الفتاة التونسية التي ربتها أمها «فاطمة» على القناعة والاكتفاء بالقليل، مثل الياسمين؛ النبات الذي لا يحتاج إلى الكثير من العناية، تكفيه دفعة واحدة من السّماد في ربيع كلّ عام، وتربة رطبة دون فيض من المياه ليحيا، وكيفية تعاملها مع الحياة في الغرب بعد اتخاذها قرار الهجرة لمناخ أوروبا البارد.