تفاصيل جديده فى موت مارادونا
قلب مارادونا يثير دهشة الأطباء.. وزنه ضعف الوزن الطبيعى
بعد أسبوع من وفاة دييجو أرماندو مارادونا، يتم تحليل عينات البول والدم والمسحات التى تم أخذها أثناء تشريح الجثة، كما ستوفر تقييما خاصا وعميقا لقلب "الأسطورة الأرجنتينى"، الذى أثار دهشة الأطباء، حيث إنه يزن ضعف الوزن الطبيعى (500 جرام) فى أمر أثار الغموض بين المتخصصين وسيحاولون توضيح السبب.
الأطباء الذين أجروا تشريح جثة مارادونا أفادوا أنه مصاب باعتلال عضلة القلب التوسعي، و كان يزن حوالي 500 جرام ، أي ضعف الكمية العادية ، والتي طلبوا من أجلها تحليل "نظام التوصيل" القلبي، أي الهياكل التي ينتج منها التحفيز الكهربائي الذي يسمح للقلب بالانقباض.
واكتشف الأطباء "اعتلال عضلة القلب التوسعي" في قلبه، وأشارت صحيفة "تيلام" الأرجنتينية إلى أنه سيتم عقد اجتماع فى مقر قيادة الشرطة العلمية لشرطة بوينيس آيريس فى مدينة لابلاتا، وستقوم لورا كابرا أيضًا بمراجعة افتتاح التحليلات، من وحدة التعليمات الوظيفية (UFI) في بينافيدز، ونائب المدعي العام لسان إيسيدرو، كوزمي إيريبارين.
محامى ممرضة مارادونا لــ"التاسعة": الطبيب لم يسعفه وهذا اغتيال
سرد رودولفو باكي، محامي إحدى الممرضات لمارادونا عن تفاصيل مفاجئة للأيام العشرة الأخيرة التي سبقت وفاته، أن وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا تعرض لسقوط، وارتطام فى رأسه، ولم يتم علاجه.
أوضح باكي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " التاسعة" مع الإعلامي وائل الإبراشى والإعلامية نجوى إبراهيم، المذاع على فضائية المصرية الأولى، "تعرض مارادونا لسقوط يوم الأربعاء قبل وفاته، ولقد تعرض لضربة، وسقط ثم تعرض لضربة أخرى، ولم يتم نقله للمستشفى لإجراء أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسى".
وأضاف: "عندما سقط قاموا فقط برفعه وإيقافه، ولم تكن الضربة قوية ولكن كان هناك سقوط، ارتطم رأسه في الجانب الأيمن المقابل للذى خضع فيه لجراحة، وتم حمله من على الأرض وواصل حياته بشكل طبيعى".
وأشار باكي، إلى أنه وقت خروج مارادونا من مركز "أوليفوس" الذى خضع فيه للجراحة كان من المفترض أن يرافقه ممرضات ومتخصصون ولكن لم يرغب اللاعب في تواجدهم.
وأكد، أن أطقم الأطباء تركوا مارادونا ولم يسعفوه وهذا يعتبر اغتيالا وحالة من القصور في حالته ويعتبر الخطأ الأول في حادثة وفاته، موكدا أن كان هناك بعض الأعراض التي ظهرت عليه ويجب الإسراع إليه لمكان متخصص لمتابعة حالته، ومشيرا الى التجهيزات الطبيبة في مكان علاج ماردونا كانت ضعيفة للغاية، وكان يمكن إنقاذه اذا أسرع الأطباء في علاج، وأن نوع العقاب التي يعاقب عليه الطبيب 6 سنوات بالسجن.
وشيّع الأرجنتينيون، الجمعة، جثمان مارادونا إلى مثواه الأخير في مقابر "بيا فيستا" على مشارف العاصمة الأرجنتينية، وسط مظاهر حزن بالغ، حيث دفن هناك بجوار والديه في مراسم خاصة، بحضور عائلته وأصدقائه المقربين فقط