ذروة تساقط شهب غاما نورميدس 2021 على الكرة الأرضية اليوم

شهب

تتساقط شهب "غاما نورميدس" من منتصف ليل اليوم الأحد 14 مارس وخلال الساعات قبل شروق شمس الاثنين 15 مارس وانتشار ضوء الصباح. 

وتعتبر غاما نورميدس من زخات الشهب الضعيفة حيث تنتج 6 شهب بالساعة، وتنشط سنويا من 25 فبراير إلى 28 مارس، وتحدث ذروتها فى الفترة من 13 إلى 15 مارس من كل عام. 

وكشفت الجمعية الفلكية بجدة، أن شهب "غاما نورميدس" تحدث داخل حدود كوكبة نورما وهي كوكبة صغيرة تُرى في النصف الجنوبى من الكرة الأرضية وستكون هناك فرصة لرؤية الشهب من أى مكان فى العالم عندما  تكون نقطة انطلاق الشهب مرتفعة فوق الأفق قرب ألمع نجم فى نورما. 

وبالتزامن مع ذروة شهب "غاما نورميدس" سيكون القمر فى مرحلة هلال بداية الشهر ما سيترك السماء مظلمة وسيكون أفضل وقت للرصد بعد منتصف الليل، وستبقى بعد ذلك نشطة حتى طلوع الفجر، وللحصول على نتائج أفضل يجب أن يكون الرصد من مكان مظلم مفتوح بعيدًا عن التلوث الضوئي (وليس من البيت) ويتم الرصد بالعين المجردة بمراقبة الافق الجنوبي بدون الحاجة لاستخدام المناظير أو التلسكوبات، لأن مجالات رؤيتها ضيقة جدًا بالنسبة للشهب.

يرجح أن تكون الشهب في أفضل أحوالها قبل الفجر بفترة وجيزة، عندما تكون نقطة إشعاعها في أعلى مستوياتها، الا انها فى معظم المدن العربية ستبقى مخفضة قريبة من الأفق. 

وبشكل عام تحدث زخات الشهب عندما تمر الأرض عبر الحطام المتناثر عن المذنبات والكويكبات، وبمرور الوقت، تتوزع قطع الحطام الشبيه بالحصى في تجمعات على طول مدار الجسم الأصلى حول النظام الشمسي، وتشاهد كشريط من الضوء عندما تصطدم بالغلاف الجوى للأرض، وعادة ما تحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و 100 كيلومتر.

خلال أيام معينة من العام، تمر مدار الأرض عبر حطام كثيف مرتبط بالمذنبات أو الكويكبات التي تنفث كميات كبيرة من المواد الصلبة إلى الفضاء، وهذا يؤدى إلى حدوث زخات شهابية تكرر سنويا عندما تمر الأرض بنقطة معينة في مدارها حيث تعبر حطام معين. 

ويمكن تمييز الشهب المرتبطة بأى زخات شهب معينة عن غيرها لأن مساراتها تبدو وكأنها تشع للخارج من نقطة مشتركة في السماء، والتى تشير إلى الاتجاه الذى جاءت منه، هذا لأن جزيئات الحصى فى أى حطام معين تتحرك في نفس الاتجاه تمامًا تقريبًا عندما تعبر مدار الأرض، وتضرب الأرض من نفس الاتجاه تقريبًا وبنفس السرعة.