خطف طفل من حضن أمه بمساعدة سيدة تنتحل صفة طبيبة
تفاصيل جريمة خطف طفل من والدته في أحد المستشفيات، حيث كانت أمه في انتظار دورها للدخول للطبيب، وأثناء ذلك مرت سيدة ترتدى الزى الطبى وعرضت على الأم مساعدتها فى إدخال ابنها لجلسة الأكسجين في وقت أسرع.
ولكن كان الشرط الغريب هو امتناع الأم عن الدخول بمصاحبة طفلها، فقبلت الأم في لحظة ثقة بالسيدة ظننا منها أنها طبيبة وخرجت لتصوير الأوراق اللازمة للمستشفى
ورجعت لتجد الطبيبة وابنها اختفوا تماما بلا أثر.
على الفور أبلغت الأم قسم السيدة زينب الذي استطاع إعادة الطفل لحضن أمه خلال 72 ساعة وأحبط خطة منتحلة صفة طبيبة، تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامه لمباشرة التحقيقات
عودة طفل أبو الريش المختطف لحضن أمه.. صور
تسلم بوابة روزاليوسف بالصور فرحة الأم عقب عودة طفلها المختطف داخل مستشفى أبو الريش أثناء الكشف عليه.
الخطف بالبالطو الأبيض
حيث كانت «النيابة العامة» قد استمعت إلى شهادة والدة رضيع خُطف منها يوم الحادي والعشرين من شهر مارس الجاري، بعدما توجهت به إلى (مستشفى أبو الريش للأطفال) لعلاجه، فاستوقفتها المتهمة منتحلةً صفةَ طبيبة وأخذت منها الطفل بدعوى البدء في إجراءات علاجه،
وطلبت إليها تصوير بطاقتها الشخصية، فانصرفت لذلك ثم عادت فتبينت خطفها الطفل.
التحريات والاعترافات
وقد طلبت «النيابة العامة» تحريات الشرطة حول الواقعة فأسفرت عن ارتكاب المتهمة وزوجها الواقعة، فأمرت «النيابة العامة» بضبطهما، وباستجواب الأولى أقرَّت بارتكابها الواقعة بالاتفاق مع زوجها على النحو الذي جاء في شهادة الأُم المبلغة؛ لرغبتها في تربية طفلٍ لعدم قدرتها على الإنجاب.
زوج المتهمة ينكر
بينما أنكر المتهم ما نُسب إليه من اتهام مدعيًا أن المتهمة أحضرت الطفل إليه وأفهمتْه أنه نجل شقيقتها لتربيه، وأنه بناء على رغبتها أذاع منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت الادعاء بنسبة الطفل المخطوف إليه لتبرير تواجده معهما.
حسب المتهمان هذا، وقد أمرت «النيابة العامة» بحبس المتهميْنِ أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها
