المسنون الذين يمارسون ألعاب الكومبيوتر لا يشيخون باكراً
يقبل المراهقون على ألعاب الكومبيوتر بحماسة شديدة ويمارسون لعبة الحرب والقتل فيصرعون الأشقياء ويقفون إلى جانب أبطالهم ولكن باحثين يقولون الآن إن هذه الألعاب تساعد أيضاً الكهول على تحفيز الذهن وتقوية ملكة الإدراك وتأخير الشيخوخة.
وقال جيسون أليري، الأستاذ المساعد في علم النفس بجامعة نورث كارولينا ومساعد مدير قسم المكاسب من خلال ألعاب الكومبيوتر فيها، لموقع هلث داي نيوز إن ألعاب الكومبيوتر تشحذ عقول الكهول وتبقيهم يقظين عند التقدم في العمر. وأضاف هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو تحسن ردود الفعل عند كبار السن وتزيد قوة وسرعة الذاكرة والانتباه عندهم.
وأضاف إن ألعاباً مثل ننتندو ويي لا تشحذ الذهن وتحفز الذاكرة وتزيد القدرة على التركيز فقط بل إن لها فوائد بدنية أيضاً لأن اللاعب يستخدم يديه ويضطر للتحرك في مكانه، مشيراً إلى ان ألعاب الفيديو الحديثة تتطلب مجهوداً بدنياً وفكرياً معاً.
وأظهرت دراسة أجريت مؤخرًا في مركز للمسنين في بنساكولا بولاية فلوريدا أن لعبة البولينغ على الكومبيوتر مفيدة لقلوب الكهول وبأنها تزيد نشاط القلب بحوالي 40 لأنها تتطلب من اللاعبين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 60 و80 سنة الإمساك بمحرك كرة بين أيديهم والتلويح بها، أي الكرة، وضربها بنقاط محددة على لوحة تسجيل للنقاط.
وقال أليري إن لعبة ننتندو ويي سهلة جداًُ وهي موجودة في الكثير من الأماكن التي يرتادها المسنون وهم يميلون لاستخدامها.