جزيره فى المحيط الهادى قفزت من امس الخميس الى السبت أول 2012
سقط اليوم، الجمعة، الموافق 30 ديسمبر من تاريخ حوالى 182 ألف شخص يعيشون فى جزيرتين فى المحيط الهادى، هما ساموا وتوكيلاو، حيث قامتا بشكل قانونى بالانتقال إلى منطقة زمنية مختلفة مع انتهاء ساعات أمس الخميس.
وعند منتصف الليل، دقت الساعة لتعلن عن يوم جديد لكنه كان بشكل مفاجئ يوم السبت وليس الجمعة، لكن لم تكن هناك احتفالات كبيرة فى ساموا، وستحتفل ساموا برأس السنة الجديدة فى نفس توقيت نيوزيلندا.
وقال رئيس الوزراء تويلايبا سيليلى ماليليجاو بعد عملية التغيير إننا "نحتسى القهوة والشاى الآن للاحتفال بالمناسبة"، وخلال القرن الماضى، كانت ساموا وتوكيلاو تتأخران بحوالى يوم واحد عن جاراتهما نيوزيلندا وأستراليا أكبر وأكثر الدول تقدما فى منطقة جنوب المحيط الهادى، لأنهما كانا فى الجانب المقابل من خط التاريخ الدولى.
نقل هذا التغيير ساموا إلى غرب خط التاريخ الدولى ذلك الجانب الذى كانت عليه قبل قرن من الزمان قبل أن ينجح تاجر أمريكى فى إقناع رؤسائها على أن تصطف بشكل أقرب كثيرا إلى جانب الولايات المتحدة وإقليم ساموا الأمريكى المجاور الذى لا يزال فى الجانب الشرقى من الخط الدولى.
كان البرلمان أقر الخطوة فى يونيو من أجل تسهيل روابط الأعمال مع أستراليا ونيوزيلندا بعد شكاوى من أن ساموا تكون فى عطلة عندما يقوم أحد الأشخاص بالاتصال هاتفيا من العواصم القريبة فى أحد أيام الاثنين، فى حين أن المكاتب فى نيوزيلندا تكون مغلقة خلال أيام الجمع فى ساموا.
ويعيش فى توكيلاو الدولة/ الجزيرة وهى إقليم تابع لنيوزيلندا حوالى 1200 شخص، موزعين على ثلاث جزر مرجانية مساحتها 12 كيلومترا مربعا فلن يكون أمامها خيار سوى اقتفاء أثر ساموا إذ إن مكاتبها الحكومية الرئيسية تقع فى أبيا عاصمة ساموا التى تبعد حوالى 500 كيلومتر.