اختطاف بعض الأشخاص على ايدى كائنات فضائية
لا يزال الإنسان يبحث عن إجابة لسؤال: هل نحن وحدنا في هذا العالم؟ وسواء كانت الإجابة بالنفي أو الإثبات فإن حكايات اختطاف الكائنات الفضائية لبعض الآدميين ترددت ولا تزال، والغريب فيها أنها حكايات ـ بعد البحث والتقصي ـ تكون أقرب للصدق. إليك بعض من هذه القصص، اقرأها واحكم بنفسك.
The Allagash Waterway Abduction
أربعة مواطنين أميركيين كانوا على أحد شواطئ إحدى البحيرات في ولاية "مين" الأميركية في رحلة صيد ليلية، وفي المساء شاهدوا جسماً مضيئاً في السماء، وعندما بدأ الجسم في الاقتراب منهم، حاولوا الهروب، فسلط عليهم ضوءاً كان هو آخر ما تذكره كل منهم عن الواقعة، وعند تنويم الأربعة مغناطيسياً وسؤالهم عن الحكاية، قصّ كل منهم نفس الحدث بكافة تفاصيله بالضبط، ونجح الأربعة في اختبار جهاز كشف الكذب.
حادثة Betty Andreasson
طبقاً لما روته "بيتي" فإنها تعرضت للاختطاف من قبل كائنات فضائية هي وعائلتها بينما كانوا جميعاً في المنزل في شتاء 1967، وقد بدا الفضائيون كأجسام قصيرة حمراء لا تتكلم وإنما تعتمد على التخاطر في الحوار، وقد خضعت بيتي لنوع من التنويم المغناطيسي من قبل المختطفين لكي تنسى ما مرت به. بعد تلك الحادثة بـ8 سنوات خضعت بيتي للعلاج النفسي المكثف لمدة عام كامل متأثرة بذكريات الحادثة غير الواضحة في مخيلتها.
قصة الطيار الأميركي تشارلز مودي
في أغسطس 1975 سمع الرقيب تشارلز – الضابط في القوات الجوية الأميركية- صوتاً عالياً مصحوباً بضوء غريب بينما كان في الخدمة في ولاية نيو مكسيكو، وعندما اقترب من مصدر الصوت تمكن من مشاهدة ما يمكن أن يقال عليه (صحن فضائي) وعلى متنه كائنات تشبه البشر، وبعد أن توقف الصوت شعر تشارلز بالخدر في جسده، وقد مرت نحو ساعة ونصف لا يدري ماذا حدث خلالها إلى أن اختفى الطبق الفضائي من أمامه، وطبقاً لحكايته فقد تخاطرت الكائنات معه وأخبرته أن هناك سفينة فضائية تحوم فوق الأرض منذ وقت طويل لكنهم لا ينتوون العودة إلى الأرض في خلال العشرين عاماً القادمة.
حادثة اختطاف عائلة كيلي كاهيل
بينما كانت العائلة في سيارتهم الخاصة على الطريق السريع في أغسطس عام 1993، شاهدوا طبقاً طائراً بالقرب منهم ما لبث أن اختفى سريعاً، وبعد ذلك غمر السيارة نور مبهر من كافة الجوانب جعلهم يشعرون بالاسترخاء، وكان ذلك آخر ما يتذكرونه عن الساعات التي تلت ذلك، وبعد أن مرّ بعض الوقت وجدوا أنفسهم على نفس الطريق، وكأن شيئاً لم يحدث، وظلت العائلة تشعر بأحوال صحية متقلبة على مدار الأيام التي تلت الحادثة.
حادثة ظهور الرجال في البِدل السوداء
في إحدى المناطق الجبلية في ويلز، ادعت عائلة غير معروفة أنهم كانوا في السيارة على أحد الطرق السريعة، حين اقترب منهم طبق غريب، ثم مضى وقت لم يشعروا بمدته ليجدوا أنفسهم في نفس السيارة لكن مع ذكرى ضبابية عما حدث، بعد ذلك بفترة ذهب الزوج إلى طبيب الأسنان فسقط من ضرسه جسم غريب، وعندما أخبرت العائلة السلطات بتلك الواقعتين، جاء رجلان إلى منزل العائلة يرتديان بدلتين سوداوين كتلك التي في فيلم Men In Black، وطلباً من العائلة أن لا يعلما أحد بتلك الواقعة.